عندما تضيق بك الحياة يوماً

---

[size=21][center]

[size=25]تذكر قول الله تعالى: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ)

[/size]

[size=25]إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.

[/size]

[size=25]فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

[/size]

[size=25]إذا تملكك الضجر و اليأس

[/size]

[size=25]وأحسست بالحاجة إلى الشكوى

[/size]

[size=25]فلم تجد من تشكي اليه..

[/size]

[size=25]فتذكر أن لك رباً رحيماً

[/size]

[size=25]يسمع شكواك و يجيب دعواك

[/size]

[size=25]فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم

[/size]

[size=25]"أرحنا بها يا بلال"

[/size]

[size=25]فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك

[/size]

[size=25]فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك

[/size]

[size=25]وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك

[/size]

[size=25]وأحسست بالندم يمزق فؤادك

[/size]

[size=25]فتذكر أن لك رباً غفوراً

[/size]

[size=25]يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

[/size]

[size=25]قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

[/size]

[size=25]رحمة منه وفضلاً

[/size]

[size=25]وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

[/size]

[size=25]"أرحنا بها يا بلال"

[/size]

[size=25]أجل يا إخوتي ...إنها.. الصلاة

[/size]

[size=25]وهذه بعض معانيها.

[/size]

[size=25]إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

[/size]

[size=25]وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..

[/size]

[size=25]إن الصلاة هي باب الرحمة و طلب الهداية

[/size]

[size=25]هي اطمئنان لقلوب المذنبين ,

[/size]

[size=25]هي ميراث النبوة..

[/size]

[size=25]فهي تشتمل على أسمى معاني العبودية

[/size]

[size=25]و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

[/size]

[size=25]لها من الفضل و التأثير

[/size]

[size=25]فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىءٍ آخر..

[/size]

[size=25]بها وصل المخلصون المجاهدون

[/size]

[size=25]من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

[/size]

[size=25]هى قرة عين النبي صلى الله عليه وآله و سلم

[/size]

[size=25]فكان يقول:

[/size]

[size=25]"وجعلت قرة عيني فى الصلاة "

[/size]

[size=25]إخواني الكرام:

[/size]

[size=25]ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

[/size]

[size=25]وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

[/size]

[size=25]إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

[/size]

[size=25]أو قل فقدنا معنى الصلاة

[/size]

[size=25]إخوتي فلنبدأ من جديد ولنتعلم

[/size]

[size=25]الوقوف بين يدي الله تعالى..

[/size]

[size=25]فلنتعلم الصلاة. ولننعم بها.

[/size]

[size=25]قال الحسن البصرى

[/size]

[size=25]" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً

[/size]

[size=25]كما أمرك الله وإياك والسهو

[/size]

[size=25]و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك

[/size]

[size=25]وتنظر إلى غيره ,

[/size]

[size=25]وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار

[/size]

[size=25]وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

[/size]

[size=25]من أجل ذلك إخوتي الكرام

[/size]

[size=25]كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.

[/size]

[size=25]تذكروا قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :

[/size]

[size=25]" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة

[/size]

[size=25]فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها

[/size]

[size=25]إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب

[/size]

[size=25]ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"

[/size]

[size=25]وتذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم :

[/size]

[size=25]" عليك بكثرة السجود لله

[/size]

[size=25]فإنك لا تسجد لله سجدة

[/size]

[size=25]إلا رفعك الله بها درجة

[/size]

[size=25]و حط بها عنك خطيئة "

[/size]

[size=25]فـ هيا إخوتي نكسو صلاتنا بعباءة الخشوع .

[/size]

[size=25]لينفرج لنا كل

[/size]

[size=25]ضيق وهم

[/size]

[/center]

[/size]

اللهم ارحمنا وعافني وعفو عنا
واكرم نزلنا وتقبل اعمالنا

مشكورة اختي مخلصه
وجعله الله في ميزان سناتك